الجيل الثالث من الآيباد
الآيباد الجديد، الجيل الثالث الذي اعلن يوم الأربعاء في بداية هذا الشهر بحدث “لدينا شيء لتروه وتلمسوه” وكان ملخص هذا الحدث هو الآيباد بنسخة جديدة كلياً واول جهاز يحصل على دعم خدمات الجيل الرابع بالنسبة للإتصالات من آبل واكثر جهاز دعماً لترددات الإتصالات ايضاً من اجهزة آبل. وبدأ بيعه في يوم الجمعة الماضي 16 من هذا الشهر وكنا معكم في الأنبوكسنق الخاص بالجهاز، بالرغم من الآيباد الجديد “الجيل الثالث” يحمل نفس التصميم الخاص بالآيباد 2 لكن شاشة الريتنا الرائعه اشفت غليل محبي الآيباد وايضاً بمعالج جديد ورام اكثر لدعم الرسوميات بشكل اكبر وايضاً تحديث للكاميرا بشكل افضل بكثير من السابق.
تصميم الجهاز
الجيل الثالث من الآيباد يحمل نفس التصميم بشكل كامل للآيباد القديم، الآيباد 2. بنفس التصميم لواجهة الجهاز وايضاً خلفيه الجهاز المعدنية ولكن الملاحظ هو كبر عدسة الكاميرا عن الآيباد السابق بشكل ملحوظ مما ادى لوجود تحسن محلوظ في اداء الكاميرا للصور وايضاً للفيديو. الشاشة الجديدة بمقاس 9.7 انش كما هي الموجودة منذ اطلاق الآيباد بجيله الأول لكن المختلف هنا هي تقنية الريتنا الجديدة بمقاس 2048×1536 اي، 264 بكسل لكل انش وهي مطرح الحديث للآيباد الجديد ! سماكة الآيباد الجديد اسمك قليلاً من الآيباد السابق، وتحديداً بـ 0.6 ملم وهو امر غير ملحوظ بشكل كبير لكن بالنسبة لوزن الجهاز فهو ملموس بشكل بسيط بحيث الآيباد الجديد اثقل من السابق بـ 51 جرام لموديل الواي فاي و 55 جرام لموديل الفور جي و واي فاي، الثقل ملحوظ بشكل بسيط خصوصاً عند مسك الآيباد لمده طويله ولكن لا يزال اقل وزناً من الآيباد بجيله الأول والذي كان يزن 680 جرام لموديل الواي فاي و يزن 730 جرام لموديل الثري جي و واي فاي. السماكة هنا نتوقع بأنها بسبب زيادة البطارية للآيباد الجديد ونفس الشيء للوزن الزائد، فنتوقع هو بسبب زيادة البطارية.
الآيباد الجديد، الجيل الثالث الذي اعلن يوم الأربعاء في بداية هذا الشهر بحدث “لدينا شيء لتروه وتلمسوه” وكان ملخص هذا الحدث هو الآيباد بنسخة جديدة كلياً واول جهاز يحصل على دعم خدمات الجيل الرابع بالنسبة للإتصالات من آبل واكثر جهاز دعماً لترددات الإتصالات ايضاً من اجهزة آبل. وبدأ بيعه في يوم الجمعة الماضي 16 من هذا الشهر وكنا معكم في الأنبوكسنق الخاص بالجهاز، بالرغم من الآيباد الجديد “الجيل الثالث” يحمل نفس التصميم الخاص بالآيباد 2 لكن شاشة الريتنا الرائعه اشفت غليل محبي الآيباد وايضاً بمعالج جديد ورام اكثر لدعم الرسوميات بشكل اكبر وايضاً تحديث للكاميرا بشكل افضل بكثير من السابق.
تصميم الجهاز
الجيل الثالث من الآيباد يحمل نفس التصميم بشكل كامل للآيباد القديم، الآيباد 2. بنفس التصميم لواجهة الجهاز وايضاً خلفيه الجهاز المعدنية ولكن الملاحظ هو كبر عدسة الكاميرا عن الآيباد السابق بشكل ملحوظ مما ادى لوجود تحسن محلوظ في اداء الكاميرا للصور وايضاً للفيديو. الشاشة الجديدة بمقاس 9.7 انش كما هي الموجودة منذ اطلاق الآيباد بجيله الأول لكن المختلف هنا هي تقنية الريتنا الجديدة بمقاس 2048×1536 اي، 264 بكسل لكل انش وهي مطرح الحديث للآيباد الجديد ! سماكة الآيباد الجديد اسمك قليلاً من الآيباد السابق، وتحديداً بـ 0.6 ملم وهو امر غير ملحوظ بشكل كبير لكن بالنسبة لوزن الجهاز فهو ملموس بشكل بسيط بحيث الآيباد الجديد اثقل من السابق بـ 51 جرام لموديل الواي فاي و 55 جرام لموديل الفور جي و واي فاي، الثقل ملحوظ بشكل بسيط خصوصاً عند مسك الآيباد لمده طويله ولكن لا يزال اقل وزناً من الآيباد بجيله الأول والذي كان يزن 680 جرام لموديل الواي فاي و يزن 730 جرام لموديل الثري جي و واي فاي. السماكة هنا نتوقع بأنها بسبب زيادة البطارية للآيباد الجديد ونفس الشيء للوزن الزائد، فنتوقع هو بسبب زيادة البطارية.
شاشة الريتنا الجديدة
لعل اهم ما كان يحاتجه مستخدمي الآيباد هي الحصول على شاشة ريتنا عالية الدقة كما تعودوا عليها في الآيفون 4 والايفون 4 اس وايضاً في الآيبود تتش “الجيل الرابع”. شاشة الريتنا التي ابهرت العديد من مستخدمين الآيفون كانت امنية مستخدمي الآيباد منذ ظهور هذه التقنية في الآيفون 4 وكنا على انتظاره للوصول للآيباد بالشاشة 9.7 انش ولكنه الأن يصل اخيراً للآيباد بدقة 2048×1536 بكسل وبشكل ادق في فئة التابلت ومقارنة بالموديلات السابقة من الآيباد، 264 بكسل لكل انش ! اي بمعنى اخر، شاشة الآيباد تحمل اكثر من 3 مليون بكسل من الوضوح ! اكبر من اي شاشة موجودة حالياً وبها من البكسلات، اكبر من اي تلفاز عالي الدقة كما تُشير آبل. بإمكانك اللعب بألعاب عالية الدقة ورؤيتها بشكل رائع جداً جداً وايضاً لمن يهوى القراءة على الآيباد، بشاشة الريتنا الجديدة بإمكانك القراءة بشكل افضل وذلك بسبب وضوح النصوص بشكل اكبر خصوصاً حدة النصوص اصبحت بشكل افضل بكثير.
شاشة الآيباد الجديد “اليسار” وشاشة الآيباد 2 “يمين”
عرض للشاشة الآيباد 2 “اليسار” وشاشة الآيباد الجديد “يمين” (اضغط للتكبير)
توضيح للنصوص في شاشة الآيباد الجديد “الأعلى” والآيباد 2 “الأسفل”
مع تحديث شاشة الآيباد الى ريتنا التي تملك الأن اكثر من 3 مليون بكسل، بإمكانك تشغيل افلام الـ 1080p بكل بساطة وستصبح اقل دقة من شاشة الآيباد ! بحيث شاشة الآيباد وضوحها 2048×1536 بكسل و وضوح افلام 1080p العالية الدقة هي 1920×1080 بكسل مما يعني لا تزال هناك مساحة في الآيباد الجديد ! شاشة الريتنا تعمل بشكل رائع جداً خصوصاً في الألعاب التي تم تحديثها للعمل مع الآيباد الجديد لإستغلال شاشة الريتنا والفرق ملحوظ بشكل جيد جداً. الألوان بالشاشة الجديدة اصبحت افضل بشكل طفيف ومع شاشة الريتنا جميع الصور تبدو رائعة.
خدمات الجيل الرابع
خدمات الجيل الرابع للأسف لا تعمل لدينا في المنطقة العربية وفي العديد من مناطق اوروبا وذلك بسبب اختلاف الترددات الخاصة بخدمات الجيل الرابع، حيث الآيباد الجديد يدعم ترددين وهما 700 ميقا هيرتز و 1900 ميقا هيرتز وهي التي يتم دعمها في الآيباد وفي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وهذا ما اشارته آبل في الإعلان الخاص بالآيباد الجديد. لكن هذا لا يعني بأن الآيباد لن يعمل على الجيل الثالث، من تجربتنا فأن الآيباد الجديد يعمل على شبكات الجيل الثالث بشكل ممتاز كما هو الحال في الآيباد 2. الآيباد الجديد يدعم ايضاً HSPA+ وايضاً DC-HSDPA وذلك لضمان دعم السرعات الكاملة لخدمات الجيل الثالث والتي تصل الى سرعات عالية والى 42 ميقا بت بالثانية. حصلنا في الإختبار على سرعات متوسطة كما هو في خدمات الجيل الثالث للتحميل، وصلت السرعات الى اكثر من 4 ميقا و الآبلود الى اكثر من 4 ميقا ايضاً وهذه السرعات تعتمد على مزود الخدمة ايضاً وانتشار الأبراج الخاصة به.
أداء الجهاز والبطارية
الآيباد الجديد “الجيل الثالث” يملك معالج جديد من آبل وهو A5X معالج ثنائي النواة، رباعي النواة للرسوميات وايضاً رام 1 قيقا وذلك إرتفاع الرام للضعف عن ما كان موجود في الآيباد السابق والبقاء بنفس سرعة المعالج للآيباد السابق وهي 1 GHz والأداء المرتفع للرسوميات ملحوظ جداً في الألعاب وايضاً تجاوب الجهاز مع الفريمات الخاصة بالألعاب الثقيلة مثل Real Racing 2 HD التي تم تحديثها للرسوميات الجديدة الخاصة بالآيباد الجديد وايضاً لعبة Air Supremacy الجديدة، لاحظت تحمل الآيباد الجديد الأداء الجيد جداً بتحمل الرسوميات الثقيلة الموجودة في اللعبتين حيث تحمل رسوميات ثقيلة جداً والأداء كان اكثر من رائع حيث تُشير آبل بأن المعالج الموجود للرسوميات هو افضل بمرتان مع معالج NVIDIA Tegra 3 الذي يحمل 12 نواه لمعالج الرسوميات والعديد من الأختبارات التقنية اشارت بتفوق معالج A5X عن معالج NVIDIA Tegra 3 ومن تجربتنا لمدة اسبوع للجهاز الجديد لاحظنا تفوق الآيباد الجديد بشكل كبير بالرسوميات كما ذكرنا في السابق والتعامل مع الألعاب الجديدة والثقيلة وايضاً تشغيل الأفلام بدقة 1080p حيث بالسابق لم تتمكن من تشغيل مثل هذه الدقة على الآيباد 2. الآيباد الجديد يحمل تقنية بلوتوث بنسخة 4.0 وهو من الأجهزة القليلة التي تحمل احدث الإصدارات للبلوتوث
لم اشاهد فارق كبير في إتصالات الواي فاي بين الآيباد 2 والآيباد الجديد، فالآيباد الجديد يقدم مستويات جيده على الواي فاي وسرعات جيده كما هو الحال في الآيباد 2 فلم نشاهد تطور كبير كما كان هو في الآيفون 4 والآيفون 4 اس.
البطارية هنا تحسنت بشكل كبير عن الآيباد السابق على الورق وتقنياً، لكن مع وجود معالج جديد بأربعة انوية للرسوميات وايضاً شاشة كبيره تحمل تقنية الريتنا، البطارية تقدم نفس المستوى الموجود في الآيباد 2 فحين إستعراض الويب واستعراض الفيديو وايضاً السماع الى الموسيقى فتحصل على 10 ساعات للبطارية ولكن حين استخدام الفور جي فتحصل على 9 ساعات من البطارية حيث الآيباد الجديد يحمل بطارية بقوة 42.5 واط للساعة وبقوة 11560 ميلي امبير للساعة والبطارية في الآيباد السابق، كانت 25 ميلي امبير للساعة. من استخدامنا لاحظنا بأن حين تصوير الفيديو يستهلك القليل من البطارية على عكس الآيفون 4 اس لكن الإستهلاك الكبير هو في بعض الألعاب الثقيلة نوعاً ما فلاحظنا بأن لعب 10 دقائق اخفضت البطارية من 50% الى 43% وايضاً لاحظنا بأن شحن الآيباد الجديد يستغرق وقتاً اطولاً من السابق وحصلنا على نتيجة 8 ساعات حين إستخدام وضع الفور جي/ثري جي بدون تفعيل الواي فاي وايضاً جعل الشاشة على 50% لإضائة الشاشة.
الكاميرا
تابلت بشاشة 9.7 انش بكاميرا رائعه جداً تعتبر فكرة غريبه بعض الشيء ! حيث حمل شاشة 9.7 انش لغرض التصوير يعتبر غريب نوعاً ما لكن الكاميرا هنا حصلت على الكثير من الحب من آبل حيث العديد من المستخدمين في الآيباد 2 اشتكوا من الكاميرا الموجودة ولكن مع الآيباد الجديد اصبحت 5 ميقا بكسل و بدقة 1080p لتصوير الفيديو والفرق ملحوظ جداً من الآيباد 2 حيث اشارت آبل بأنه تم إستخدام نفس التقنيات المستخدمة في الآيفون 4 اس بتحسين العدسات الموجودة في الآيباد الجديد وهي 5 عدسات مُضافة وايضاً حصوله على فتحة عدسة كبيره وهي f/2.4 وايضاً حصوله على مانع للإهتزاز في الفيديو ومن تجربتنا رأينا بأن مانع الإهتزاز في الآيباد الجديد فعال جداً حينما يتم مقارنته بالآيباد القديم، الآيباد 2
هذه بعض الصور للآيباد الجديد : “اضغط على الصور لرؤيتها بحجمها الطبيعي”
مشاكل الحرارة
ظهرت العديد من الأخبار التي تُشير من المستخدمين بأن هناك مشاكل حراره تظهر من الآيباد الجديد خصوصاً بعد إستعمال الآيباد الجديد بفتره طويله ومن استخدامي خلال فترة الأسبوع الماضي، لاحظت هذه المشكلة لكن لم اواجه الحراره الكبيره كما اشارت بعض المواقع بأنها تصل الى درجات من الحراره عالية لكن لم اواجه ذلك بعد إستخدام الآيباد لـ 30 دقيقة من الألعاب والتصفح ايضاً لكن واجهت إرتفاع محسوس في حرارة الجهاز لكن كنت اواجهة نفس هذه المشكلة في الآيفون 4 اس بإرتفاع الحرارة حين إستخدام الجهاز لفتره طويلة واستخدام الألعاب لفترة طويلة وهذا ما واجهته ايضاً في الآيباد الجديد ولكن ليس حرارة عالية جداً كما اشارت بعض المواقع في هذا الشأن. من إستنتاجي بهذا الشأن، بأن إستخدام هذه المصادر من المعالج للرسوميات وايضاً وجود بطارية جديدة جديدة وكبيرة ايضاً مما يجعل رتفاع الحرارة امر ملحوظ جداً وقامت آبل بالإشارة لهذا الأمر :
الآيباد الجديد يقدم رسوميات رائعه مع شاشة الريتنا و معالج A5X ويدعم خدمات الجيل الرابع بالإضافة الى تقديم 10 ساعات للبطارية وكل هذا يعمل من ضمن نطاق الحراري الخاص بنا. في حال وجود اي شكاوي من المستخدمين حول هذا الأمر، عليهم الإتصال بـ AppleCare.
الحجم
مع تزايد العديد من التطبيقات التي تقوم بتحديث التطبيقات لدعم رسوميات الريتنا بشاشة الآيباد الجديد، بدأ حجم التطبيقات تتزايد بشكل كبير خصوصاً تطبيقات الشاملة للآيباد والآيفون مما يجعل إختيار الحجم مهم جداً خصوصاً ان كنت تقوم بإستخدام العديد من التطبيقات وايضاً تحميل العديد من الأفلام والصور. شخصياً ارى بأن حجم الـ 16 قيقا الأن اصبح لا فائدة منه خصوصاً من كبر حجم التطبيقات الموجودة للآيباد، فعلى سبيل المثال لعبة Real Racing 2 HD حجمها مثبته على الآيباد قرابة الـ 1.1 قيقا وايضاً لعبة Galaxy on Fire 2 HD حجمها على الآيباد قرابة القيقا. اذاً احرص على اختيار الآيباد بالحجم المناسب لك لوجود تطبيقات الريتنا الجديدة خصوصاً الألعاب منها التي تحمل حجم عالي جداً. الآيباد بجيله الثالث يأتي بثلاثة احجام :
16 قيقا.
32 قيقا.
64 قيقا.
خيار الـ 16 قيقا كما ذكرت يبدوا غير مناسباً خصوصاً مع تطبيقات الريتنا الجديدة والألعاب وايضاً تحميل الأفلام العالية الدقة بوضع 1080p وايضاً ان كنت تهوى التصوير من الآيباد للصور والأفلام، خيار الـ 16 قيقا لن يساندك طويلاً ! لذلك انصح من تجربتي مع الآيباد الجديد بأن تقوم التفكير من 32 قيقا وخيار الـ 64 قيقا ايضاً، ولعل استغرب بعض الشيء عدم إزالة خيار الـ 16 قيقا وإضافة خيار الـ 128 قيقا خصوصاً مع توفر العديد من المزايا التي ستأخذ حيز كبير في مساحة الآيباد الجديد وايضاً اشار على ذلك زملائنا في عالم التقنية.
الخلاصة
الآيباد يقدم تجربة جميلة مع شاشة الريتنا وايضاً معالج الرسوميات الجديد A5X رباعي النواة وثنائي النواة كمعالج كامل وايضاً وجود كاميراً جديدة ممتازة جداً قريبة جداً من مواصفات الآيفون 4 اس بتحديث العدسات بإضافة 5 عدسات وايضاً فتحة عدسة f/2.4 الواسعة والتي تضمن وصول اكبر كمية إضائة ممكنه وايضاً تصوير فيديو 1080p عالي الجودة بشكل جميل جداً ومختلف عن السابق بشكل ملحوظ جداً. دعم خدمات الجيل الرابع يأتي من منطلق اهتمام آبل في تطورات الإتصالات وللأسف بأن هذه الخدمة غير مدعومة في العديد من دول العالم وذلك لدعم الآيباد الجديد لترددات مختلفة ولعل هذه مشكلة في التقنية نفسها حيث مشتته بشكل كبير وذلك لوجود ترددات مختلفة للخدمة في العديد من الدول في العالم ولكن الآيباد الجديد ايضاً يدعم خدمات الجيل الثالث بشكل رائع جداً وايضاً يدعم ترددات الـ HSPA+ و HSDPA.
الأداء للآيباد الجديد لا يختلف بشكل كبير عن الآيباد السابق الا في الرسوميات، فأختلاف المعالج برباعي النواة للآيباد الجديد يختلف بشكل ممتاز جداً مع وجود الألعاب الثقيلة كما استعرضناها في الموضوع اعلاه وايضاً دعم التشغيل للأفلام عالية الدقة 1080p للآيباد الجديد واسرع بثلاثة مرات من معالج NVIDIA Tegra 3 المعروف بقوته وايضاً الذي يحمل 12 نواه للرسوميات. الرام هنا له اثر ملحوظ وبسيط في الألعاب والبرامج خصوصاً لإرتفاع الرام الى 1 قيقا حيث السابق كان 512 ميقا الموجود في الآيباد 2.
الكاميرا الجديدة والتي حصلت على الحب الكبير من آبل والتي اصبحت تقوم بتصوير فيديو بدقة 1080p وفرق شاسع وملحوظ جداً ما بين الفيديو المُصور من الآيباد الجديد وبين الآيباد 2 وايضاً ارتفاع الدقة بشكل رائع للصور واصبحت افضل بشكل كبير خصوصاً لوجود نفس خصائص الكميرا الموجودة في الآيفون 4 اس وهي زيادة عدد العدسات الموجودة في الآيباد الى 5 عدسات وتكبير فتحة العدسة الخاصة بالتصوير الى f/2.4 والفرق ملحوظ جداً جداً.
البطارية الجديدة لم تقدم الجديد في الآيباد الجديد بالرغم من تكبير البطارية بشكل اكبر من السابق لكن مع وجود شاشة ريتنا عالية الدقة بشكل كبير وايضاً معالج يستهلك الكثير من الطاقة، اصبحت عمر البطارية كما هو موجود في الآيباد السابق ولكن لاحظنا بأن شحن البطارية في الآيباد الجديد يستغرق وقت اكثر وهو امر غير مستغرب خصوصاً مع تكبير البطارية بشكل اكبر من الآيباد السابق.
اذاً الآيباد الجديد يقدم تجربة رائعه ولا يزال الآيباد هو التابلت الأفضل في السوق وتقوم آبل كعادتها تحسين افضل منتج في التابلت وتجعله افضل من السابق وابعد من المنافسين بمسافه بعيده بمواصفات ممتازة جداً وايضاً بشاشة اكثر من رائعه بشاشة الريتنا وايضاً بمعالج ممتاز للرسوميات وارتفاع للرام ! الآيباد الممتاز الأن اصبح اكثر روعة من السابق !
عالم ابل