2012/02/11

نبذة عامة عن السيارة


                            نبذة عامة عن السيارة

 

مرسيدس بنز طراز MKB CL65 AMG

السيارة:
مركبة آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية تعمل  بصورة متناسقة لتحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي.
BMW Z4
السيارات تنقسم إلى عدة أنواع, منها : الصغيرة الخاصّة، وأكثرها يمتلكه الأشخاص العاديون, ويستعملونها للذهاب إلى العمل أو لتنقّل العائلة من مكان لآخر وللقيام بالرحلات, ومنها الحافلات الكبيرة التي تستخدم لنقل الركاب, وهي من وسائل النقل العام المنتشرة في جميع البلاد, ومن الكبيرة: الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع، وهي بذلك تعتبر العنصر الأساسي في الدول الصناعية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام جنباً إلى جنب مع السكك الحديدية.
تعمل السيارة على المحرك، وبدأ انتشار السيارات من أواخر القرن التاسع عشر,  ثم تطورت إلى إنشاء مصانع السيارات في القرن العشرين, ثم إلى ما نشهده اليوم من الازدياد الكثيف لها, ولكن الاكتشاف الحقيقي للسيارة يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي, حينما صنع "جوزيف نيكولاس كونيو" أول نموذج لسيارة تعمل بمحرك سنة 1769 للميلاد.



السيارات مركبات تتحرك علي عجلات حاملةً المحرك الخاص بها, تُستخدم لنقل الركاب أو البضائع، ومنها ما يستخدم في المناجم لنقل المعادن الخام, وجرى العرف على أن السيارات لا يدخل من ضمنها ما يسير على قضبان, معظم التعريفات لهذا المصطلح تحدد أن السيارات مصممة للتحرك علي الطرق المجهزة (المسفلتة), وفيها أماكن لجلوس شخص  أو أكثر، وفي العادة تسير علي أربع عجلات, ثم تغيرت النظرة إليها, وأصبحت السيارة في العرف الحالي هي المبنية لنقل الركاب وليس البضائع.
في عام 2002, كان هناك 590 مليون سيارة ركاب في العالم (أي سيارة لكل أحد عشر شخصاً تقريباً), منها 140 مليون في الولايات المتحدة (أي سيارة لكل شخصين تقريباً), وتنطبق هذه النسبة أيضاً على دول أوروبا الغربية.

تاريخ:
 
سيارة دايملر عام 1886
كارل بنز Carl Benz


اخترع "كارل بنز" سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتو في ألمانيا في عام 1885, وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم.
رغم أن الفضل يرجع لــ"بنز" في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسين ألمانيين آخرين كانوا يعملون على بناء سيارات في ذلك الوقت نفسه, في شتوتجارت عام 1886, سجل "جوتليب دايملر" و"فيلهلم مايباخ" براءة اختراع أول دراجة بخارية والتي بنيت وجربت في عام 1885, وفي عام 1886 حول الثنائي عربة تجرها الأحصنة إلى سيارة, في عام 1870 جمّع المخترع الألماني النمساوي "سيجفريد ماركوس" عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعدى المرحلة التجريبية...
وهذه بعض الصور لسيارة "كارل بنز" أول سيارة في العالم,

وهي عبارة عن عربة بثلاث عجلات, تسير بواسطة محرك في الخلف, باسطوانة  (سلندر) واحدة سعة 945 CC , ويولد المحرك قوة "ثلثي" حصان بخاري عند 250 دورة  في الدقيقة !!! .


وهذا فيديو لها مصور من متحف شركة مرسيدس



سيارة كونيوت:
تعتبر سيارة "كونيوت" التي اخترعها عام 1769 من أوائل السيارات في التاريخ, وكانت تعمل بالبخار, كان "كونيوت" مهندساً في الجيش الفرنسي, وقام باختراعها من أجل جرّ العتاد الثقيل للجيش, وعلى الأخص المدافع, والسيارة ذات ثلاث عجلات وكان المحرك
سيارة "كونيوت" البخارية، عام 1769
باسطوانتين، وكانت مكابس الاسطوانتين موصولتين بالعجلة الأمامية بواسطة أسطوانة دبرياج (ناقل حركة) عاري بدون غطاء, وما يُعرف عن تلك السيارة أن سرعتها وصلت بين 3 و 4,5 كيلومتر / ساعة.
وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة عموماً, 
وانتهت بحدوث حادث اصطدام مع جدار المعسكر أثناء أحد استعراضاتها.
وتوجد السيارة الأصلية الآن في المتحف القومي للفنون والصناعة بباريس.
وهذا فيديو لها


أنواع وقود جديدة للمحرك:

قد تعمل أنواع جديدة من الوقود للمحركات المعتادة للسيارات على تخفيض الاعتماد على الوقود المستخرج من النفط، وتخفيض كمية الغازات الضارة بالبيئة، وتقليل مشكلة الانحباس الحراري, ولذلك يعمل صانعوا السيارات على ابتكار أنواع جديدة من الوقود، ولا يزال ما توصلوا إليه حتي الآن يجد متسعاً لتحسين الأداء ورفع الكفاءة الحرارية.
وتتطلب أنواع الوقود الجديدة تكنولوجيا جديدة توافق بين الآلة والوقود, ويشمل ذلك سبل الإمداد بالوقود ونوع المحرك، وكذلك استعدادات السلامة.
• محرك يعمل بالهيدروجين:
يفتح استخدام الهيدروجين وقوداً لمحرك السيارة مجالاً واسعاً, حيث يتميز بقابلية عالية للاشتعال, ونسبةُ الأوكتان فيه عالية في الوقت نفسه, إلا أن تخزين الهيدروجين يعتبر من المشاكل التي تحتاج  إلى الاهتمام والحل, وتخزين الهيدروجين في الحالة السائلة ضرورية من جهة توسيع مسافة مداه، إلا أنه لا يحتمل توقف السيارة وعدم استعمالها لمدة طويلة، إذ إن فقد حرارة تبريد السائل أثناء التوقف الطويل وعدم استعمال السيارة يؤدي إلى رفع الضغط في خزان الهيدروجين.
• الديزل الحيوي:
تعرض في الأسواق كميات كبيرة من الديزل الحيوي, إلا أنه يكون مخلوطاً بأنواع وقود أخرى. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا الجديدة لبخّ الوقود داخل المحرك بضغط عالٍ وتوفُّر معدات أنظمة الضغط قد تسمح بتشغيل السيارة بوقود 100 % ديزل حيوي، إلا أن المُصنع يصر على أن تكون نسبته في حدود بين 10 % و 20 %، حيث تظهر أحياناً صعوبات لطلمبة ضخّ الديزل.,ويمكن أن يُضبط تخفيف الديزل أتوماتيكياً, كما توجد مرشحات مناسبة لاستعمال الديزل الحيوي.
• محرك يعمل بالكحول:
في تلك الأنواع من المحركات غالباً ما تستخدم إضافات من كحول الإيثانول, وعلى الأخص تلك الأنظمة ذات الحقن المتعدد يمكن تشغيلها بمخلوط يحتوي على 20 % إيثانول (E20)، كما توجد سيارات يمكنها استخدام أنواع متعددة من الوقود الكحولي والبنزين، وتعمل عادةً بمخلوط من الإيثانول بنسبة 85 % و 15 % بنزين سوبر, ويسمى المخلوط E85، كما يمكنها العمل أيضاً بالبنزين فقط, وتوجد محركات ترتفع كفاءتها بنسبة 20 % عندما تستخدم الوقود الكحولي E85 بدلا من البنزين, وتعمل بعض مصانع السيارات حالياً على تطوير أجهزة للتحكم يكون في وسعها تشغيل المحرك بخلط الكحول عند تركيبها للمحركات المعتادة.
• سيارات تعمل بالغاز الطبيعي:
يستعمل الغاز الطبيعي وقوداً للسيارات, ويسهل استعماله فيها عن استخدام الهيدروجين، وهو مستحب لرخص ثمنه وقلة ما يبعثه من غازات في المدن, وتقترب صلاحيته لتشغيل المحركات التي تعمل بالديزل، أما استخدامه لمحركات البنزين فلا يزال يحتاج إلى بعض الوقت لمواءمة تلك المحركات للغاز، وهو يعد باستهلاك أقل للوقود, ويُكتسب الغاز الطبيعي بطريق حفر الآبار كما يُستخرج البترول, ويعتبر من الوقود الأحفوري, وينتج عن احتراقه نحو 25 % أقل من ثاني أكسيد الكربون, وتقلّ فيه أيضاً الغازات الضارة, وهو يُعتبر وقوداً مرحلياً إلى حين تعميم استخدام الهيدروجين والغاز الحيوي.
وقد استطاعت كوريا الجنوبية تشغيل 77 % من حافلات العاصمة "سِول" بالغاز الطبيعي المضغوط بدلاً عن استخدام الديزل حتى أوائل عام 2009، كما تبغي إتمام التحول الكامل بنسبة 100 % في عام 2010.
• سيارات تعمل بالغاز النفطي المسال:
يُعرف الغاز المسال أنه غاز يصبح سائلاً تحت ضغط خفيف, وهي مركبات كيميائية ذات سلسلة مفتوحة مثل "البروبان" و"البوتان" أو مركبات الإيثر مثل "الديميثيل إيثر (DME)", ويمكن استخدام الغاز المسال في العربات التي تعمل بالبنزين، ويسهل تركيب الأجهزة الإضافية لكي تعمل العربة بالغاز السائل بدلاً عن البنزين, ويُسهل الضغط الخفيف الذي تحتاجه تصميم وتشكيل خزان الوقود، فيمكن أن يكون بشكل اسطواني ذي ارتفاع قليل بحيث يمكن تثبيته في مكان العجلة الاحطياطية, فتحتفظ العربة بخزان البنزين في  الوقت نفسه, وبالمقارنة بالعربات التي تعمل بــ"الميثان" ومشتقاته مثل "الديميثيل إيثر DME" فنسبة إخراج الغاز المسال لثاني أكسيد الكربون تقل بنسبة 10 - 15 % عما تنتجه العربات التي تعتمد على البنزين, ويُستخرج "الميثان" مباشرة من الغاز الحيوي أو غاز الخشب, بينما يستخرج "البوتان" و"البروبان" من تكرير البترول باعتبارها نواتج جانبية لعملية إنتاج البنزين, وعلى ذلك فيعتبر الغاز المسال أيضاً من مصادر الطاقة المحدودة، إلا أن إنتاجه لا يحتاج إلى النفط, ويمكن القول بأن الغاز المسال هو أحد المنتجات الإضافية التي تُستخلص أثناء إنتاج البنزين وزيت الديزل.
• محركات تعمل بزيوت نباتية:
يقترب استعمال الزيوت النباتية اقتراباً شديداً من استعمال زيت الديزل لتشغيل المحركات, ويستحق استعمال الزيوت النباتية التطبيق خصوصاً في البلاد الزراعية ذات الأراضي الواسعة والتي تتمتع بسطوع الشمس فيها.
ولا يقف الأمر هنا, فقد رأينا ووصلتنا الأخبار من بعض مُصنّعي السيارات عن وجود محركات تعمل على الماء, وعلى الشاي الياباني, وعلى روث البقر, والمزيد, إلا أنها مجرد محاولات لا تقدم المزايا والنجاحات التي حظيت بها محركات الاحتراق الداخلي, مما سبب في عدم شهرتها وتضييق نطاقها.

سيارة كهربائية:
صنعت أول سيارة تعمل بالكهرباءعام 1832 وسبقت سيارات الاحتراق الداخلي بنحو سبعين عاماً. وكانت تعتبر السيارةُ الكهربائية متفوقةً على سيارة الاحتراق الداخلي من جهة انخفاض صوت محركها, ثم إن ما تبع ذلك في تطور للسيارتين عمل على تفوق سيارة الاحتراق الداخلي لسببين, أولهما: التفوق في قطع المسافات الطويلة، وثانيهما: انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزن أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقَطع مسافة معقولة, وكان على تطوير السيارة الكهربائية الانتظار حتى يومنا هذا للحاق بالسيارة التي تعمل بالبنزين.
Henney Kilowatt
سيارة كهربائية حديثة ذات
نظام تحكم بالترانزيستور.


وبعض السيارات الاختبارية التي صنعت بعد عام 2000 استطاعت السير بسرعة تبلغ 210 كيلومتر في الساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 400 كيلومتر, ولكنها تجريبية ولا تصلح للاستعمال الشخصي العادي نظراً لارتفاع ثمنها وثقل بطاريتها, كما أن إعادة شحن مركم تلك السيارة يستغرق 8 ساعات، وهذا وقت طويل.
وبدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج السيارة الكهربائية بعد عام 2005 وعرضها للبيع، إلا أن بطاريتها لا زالت مرتفعة السعر, ويمكن تصور ذلك أن بطارية السيارة الكهربائية من نوع بطارية "الليثيوم -أيون" تعادل نحو 6000 بطارية من النوع الذي نستخدمه في المحمول, وتشجع كثير من الحكومات في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وفرنسا الشركات الصناعية والجامعات على تطوير مراكم السيارة الكهربائية، وتدعم الحكومات شركات السيارات بمليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود على هذا السبيل، وتخصص أوروبا ملايين اليورو لاجراء الأبحاث في الجامعات لتطوير تقنية البطاريات الجديدة.
• تدعم الولايات المتحدة الأمريكية شركات صناعة السيارات بنحو 2 مليار دولار لتحسين مراكم السيارات.
• تدعم حكومة ألمانيا شركات السيارات الألمانية بنحو 5 مليار يورو لتحسين مراكم السيارات، وإنتاج سيارات أكثر ملاءمة للبيئة, وخفض كمية العوادم الضارة, وغرض برنامج التطوير الموضوع عام 2009 أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا، وأن يكون في ألمانيا نحو مليون سيارة من هذا النوع حتي عام 2020.

Tesla Roadster سيارة
كهربائية ذات أداء رياضي

• وللصين مشروع كبير في هذا المضمار, فالصين وقد فاتها صناعة السيارات المعتادة لمدة تبلغ نحو قرن من الزمان بالنسبة للعالم الغربي واليابان، تعمل الآن على اختصار هذا الوقت والدخول مباشرة في مجال إنتاج البطاريات الكهربائية التي يمكن إعادة شحنها، وقد حازت على التفوق في ذلك في مجال مراكم المحمول.
وبدأت الصين من عام 2010 في إنتاج السيارة الكهربائية بالاشتراك مع إحدى شركات السيارات الأمريكية وعرضها في السوق, وتعمل الصين على الأخذ بالتكنولوجيا المتطورة وتطويعها للاستخدام داخلها, وتتميز الصين بانخفاض أجور اليد العاملة، وقدرتها على المنافسة في السوق العالمي كبيرة. يضاف إلى ذلك السوق الداخلي الجبار، وكثير من الصينيين يطمع في الحصول على سيارة حيث يرتفع المستوى المعيشي في الصين ارتفاعاً سنوياً كبيراً, وتحاول الصين أن تكون رائدة في مجال السيارة الكهربائية لبيعها في الداخل أيضاً من أجل خفض استهلاك منتجات النفط وتخفيض اعتمادها على استيراد النفط من الخارج، وكذلك تخفيض وطأة التطور الصناعي السريع على ما يسببه من تأثيرات ضارة على البيئة.
• في عام 2010 بدأت السلطات في ألمانيا تجهيز برنامجها لاختبار السيارات الكهربائية، حيث بدأت عدة مصالح حكومية وبعض الشركات الكبيرة استيراد سيارات من هذا النوع, ومن المشكلات العالقة مشكلة تأمين المستخدم للسيارة من الجهد الكهربائي العالي اللازم لتسيير السيارة، حيث تحتاح إلى جهد كهربائي يبلغ نحو 650 فولط, كذلك لا بد من اختبار البطارية الثقيلة التي تبلع نحو 120 كيلوجرام للسيارة الصغيرة في حالة حوادث الاصطدام، وأن لا تكون سبباً لاشتعال السيارة.
• ومن جهة أخرى، فإن إعادة شحن السيارة بالكهرباء المولدة بالفحم والبترول لن توفر على البيئة تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو، وذلك أن إنتاج 20 كيلوواط ساعي من الكهرباء في محطة توليد كهرباء ينتج 120 جرام من ثاني أكسي الكربون لكل كيلومتر تسيره السيارة, لذلك فمن مصلحة البيئة أن يكون إنتاج الكهرباء بطريقة خالية من تولد ثاني أكسيد الكربون, أي بالطاقة المستدامة وبالطاقة النووية.

سياسة تقليل الاستهلاك:
قرر الاتحاد الأوروبي خفض استهلاك السيارات للبنزين والديزل حتى عام 2020, بحيث لا يزيد عن 95 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وهذا يعني استهلاك 4 لترات من الوقود لكل 100 كيلومتر, وتعمل شركات إنتاج السيارات في أوروبا على تطوير المحركات والوصول إلى ذلك الحد بالاستعانة أيضاً بالسيارات الهجينة _ذات محركين كهرباء وبنزين_ نظراً لصعوبة الوصول إلى ذلك الحد عن طريق خفض استهلاك المحركات وحده, وقد قررت السياسة الأوروبية اتخاذ ذلك المنهج لخفض إصدارات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للسيارات, ويُعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين سوف تتبعان هذا الطريق في المستقبل, وستكون شركات السيارات الأوروبية رائدة في ذلك المضمار.
وقد استطاعت شركات السيارات في أوروبا خفض استهلاك السيارات بين عام 1995 و 2008 بنسبة 25 %.

 أشهر شركات تصنيع السيارات:
  • الأمريكية:
  1. جنرال موتورز(GM-GENERAL MOTORS), وتشمل: شفروليه(CHEVROLET), بويك(BUICK), بونتياك(PONTIAC), كاديلاك(CADILLAC), جي إم سي(GMC), همر(HUMMER), أولدزموبيل(OLDSMOBILE), ساتورن(SATURN), فوكسهول(VAUXHALL) البريطانية, وهولدن(HOLDEN) الاسترالية, ودايو(DAEWOO) الكورية, وساب(SAAB) السويدية سابقاً.
  2. فورد(FORD), وتشمل: شيلبي(SHELBY), لينكولن(LINCOLN), ميركوري(MERCURY).
  3. دايملر كرايسلر(DAIMLER-CHRYSLER), وهي شركة كرايسلر الأمريكية متحدة مع دايملر (مرسيدس) بنز الألمانية, وتشمل: دودج(DODGE) وجيب(JEEP).
  4. بلايموث(PLYMOUTH).
  5. سالين(SALEEN).
  6. موسلر(MOSLER).
  7. فيكتور(VECTOR), وهي شركة متميزة شديدة الندر, وسيتم تخصيص موضوع لها إن شا الله.
  8. تيسلا (TESLA), وهي خاصة بتصنيع السيارات الكهربائية.
  • الألمانية:
  1. مرسيدس بنز(MERCEDES-BENZ), وتشمل: مايباخ(MAYBACH).
  2. بي إم دبليو(BMW), وتشمل: ميني(MINI) البريطانية.
  3. أودي(AUDI).
  4. بورشه (بورش) (PORSCHE).
  5. فولكس فاجن(VW-VOLKSWAGEN), وتشمل:أودي(AUDI), بينتلي(BENTLEY) البريطانية, بوغاتي(BUGATTI) الفرنسية, لمبورجيني(LAMBORGHINI) الإيطالية, سكانيا(SCANIA) السويدية, سكودا(SKODA) التشيكية, وسيات(SEAT) الإسبانية.
  6. سمارت(SMART).
  7. أوبل(OPEL).
  • الإيطالية:
  1. فيراري(FERRARI).
  2. لمبورجيني(LAMBORGHINI).
  3. مازيراتي(MASERATI).
  4. لانسيا(LANCIA)
  5. ألفاروميو(ALFA ROMEO).
  6. فيات(FIAT).
  7. باغاني(PAGANI). 
  • الإنكليزية:
  1. آستون مارتن(ASTON MARTIN).
  2.  بنتلي (BENTLEY ) .
  3.  بريستول (BRISTOL) .
  4.  كاترهام ( CATERHAM) .
  5.  جــاغوار (JAGUAR ) .
  6.  لـــوتس (LOTUS) .
  7.  ميني (MINI) .
  8.  رولزرويس (ROLLS ROYCE ) .
  9. تى في آر (TVR).
  10.   فوكسهول (VAUXHALL).
  11. إم جي روفـــــر (MG ROVER ) .
  12. نوبل(NOBLE). 
  • الفرنسية:
  1. سيتروين(CITROEN).
  2. بيجو(PEUGEOT).
  3.  رينو(RENAULT).
  • اليابانية: 
  1. تويوتا(TOYOTA), وتشمل قسم السيارات المترفة منها: لكزس(LEXUS).
  2. نيسان(NISSAN), وتشمل قسم السيارات المترفة منها: إنفينيتي(INFINITI).
  3. هوندا(HONDA) أو أكورا(ACURA).
  4. مازدا(MAZDA).
  5. ميتسوبيشي(MITSUBISHI).
  6. سوزوكي (SUZUKI).
  7. دايهاتسو(DAIHATSU).
  8. سوبارو(SUBARU).
  9. إيسوزو(ISUZU).
  • السويدية:
  1. ساب(SAAB).
  2. فولفو(VOLVO).
  3. كونيغسيغ(KOENIGSEGG ).
  • الكورية:
  1. هيونداي(HYUNDAI).
  2. كيا(KIA)
  3. دايو(DAEWOO)
وما لم يُذكر أكثر...
 الأمان:
تعتمد سلامة ركاب العربة على طريقة القيادة لقائدي السيارات, وكذلك على اتباع نظام المرور, وأهمية اتباع تعليمات استعمال أحزمة الأمان، والامتناع عن استعمال الهاتف أثناء القيادة, وعلى اختراع وتطوير وسائل النقل من جهة المُصنّع، وتنقسم وسائل الأمان في العربات الحديثة إلى نوعين, أولاً: وسائل أمنية تعمل على تخفيف عواقب حادث لا يمكن تفاديه, ومن تلك الوسائل وجود أحزمة الأمان في السيارة وياحبذا لجميع الركاب. 
حادث اصطدام في طوكيو
ووجود مساند الرأس والوسائد الهوائية، وأن تكون عجلة القيادة مرنة حتى لا تكون صلابتها الزائدة سبباً للإصابة، وأن يكون تصميم مقدمة السيارة بحيث يحتوي على مساحة تتحمل التهشم دون أن يصل حجم التهشم إلى مقصورة الركاب, كذلك تُزود العربات الحديثة بوسائد هوائية جانبية تعمل على وقاية الركاب من الاصطدامات الجانبية,انها التكنولوجيا الحديثة.
وثانياً، تزود السيارات الحديثة بوسائل تصميمية يمكن القول بأنها نشطة تعمل على تقليل احتمال الاصطدام وتكون عوناً لقائد السيارة لتفادي الاصطدام، منها نظام مكابح مانع للانزلاق ABS، وأنظمة توجيه إلكترونية حديثة تسمى: ESP , تعمل على توازن العربة أثناء الحالات الحرجة.
ثم يجب التنويه إلى الدور الذي يقوم به قائد السيارة, وأهمية مراعاته لأحوال الطريق وللآخرين, وكذلك يجب الاهتمام بتوعية الأطفال والصغار بأنظمة المرور، وحثهم على اتباعها.
وقد ساعدت تلك الوسائل في بلد مثل ألمانيا _مثلاً_ إلى تخفيض عدد حوادث الطريق من 60000 حادث مميت في عام 1971 إلى نحو 21000 حادث في عام 2004.

أكبر البلاد إنتاجاً للسيارات:

تبين إحصائية أتت بها مجلة "إيه دي إيه سي" مستقبل إنتاج البلاد الكبرى للسيارات, وهي تبين أن الصين بدأت عام 1977 بإنتاج السيارات, وكانت إنتاجيتها منها نحو 200 سيارة خاصة، وزادت إنتاجيتها بسرعة مذهلة حتى وصلت 14 مليون سيارة عام 2010.
كما تبين الإحصائية تطور إنتاج السيارات في الدول المتصدرة للقائمة، كالآتي:
الصين: 200 سيارة عام 1970 - 14 مليون سيارة عام 2010، اليابان: 3 مليون سيارة عام 1970 - 8 مليون سيارة عام 2010، ألمانيا: 3,5 مليون عام 1970 - 5,5 مليون سيارة عام 2010، كوريا الجنوبية: 1 مليون سيارة عام 1980 - 3 مليون سيارة عام 2010، البرازيل: 100 ألف سيارة عام 1970 -2,5 مليون سيارة عام 2010، الهند: 100 ألف سيارة عام 1980 - 2,5 مليون سيارة عام 2010، الولايات المتحدة: 6 مليون سيارة عام 1970 - 2,5 مليون سيارة عام 2010، فرنسا: 2,3 مليون سيارة عام 1970 - 2 مليون سيارة عام 2010، إسبانيا: 0,3 مليون سيارة عام 1970 - 1,8 مليون سيارة عام 2010، المكسيك: 100 ألف سيارة عام 1970 - 1,3 مليون سيارة عام 2010، والملاحظ تراجع كبير في إنتاجية الولايات المتحدة الأمريكية من 6 مليون سيارة عام 1977 إلى2,5 مليون سيارة عام 2010.


                                                                     المصدر: ويكيبيديا
                                                                     نسخة معدلة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...