كثير منا لا يعرف حقيقة السحر ولا يعلم ما هو عليه من الكفر والفجور
فما هو السحر؟!
هو صرف الشيئ عن صورته الحقيقية الى شيئ اخر مخالف وهو كلام مؤلف يعظم به غير الله وتنسب اليه مقادير الكائنات .
أما وجوده فقد اثبته الله عند اهل بابل في قديم الزمان قال تعالى:((وما انزلنا على الملكين ببابل هاروت و ماروت))
كما اشتهر به المصريون القدماء في عهد سيدنا موسى عليه السلام فكانت معجزاته من جنس ما اشتهروا به كقلب العصا أفعى
اما حقيقة وجود السحر:فالعلماء على رأيين
الاول ان للسحر حقيقة تترتب عليه اثار,لكنها محدودة اي ان الساحر لا يستطيع ان يقلب الانسان حيوان ولا الحيوان انسانا ودليلهم على ذلك ما جاء في قصة هاروت وماروت في القران الكريم:((يتعلمون منهما ما يفرق بين المرء وزوجه))
وحديث السيدة عائشة ان النبي سحر وانه كان يخيل اليه انه يفعل الشيئ ولم يكن يفعله-وهذا لم يؤثر على النبي عليه الصلاة والسلام من ناحية التشريع وانما اثر به من قبيل انه بشر.
اما الرأي الثاني ان السحر من قبيل الخيال لا من قبيل الحقيقة وقد تبنى هذا الرأي ابو بكر الرازي وابن حزم وقد اعتمدو في قولهم على ان القدماء المصريين كانو يتقنون السحر اتقانا وانه جاء في القران الكريم :((ويخيل له من سحرهم انها تسعى)) وانه لو كان للسحر حقيقة لاختلط بالمعجزة وان حديث السيدة عائشة من الموضوعات في العقائد وانه جاء حديث احاد لا يفيد الا الظن ولا يثبت العقائد
ومنها ما يعتمدعلى خواص فيزيائية او كيميائية لبعض المواد كالمغناطيس والادوية
وأما اشد الانواع كفرا بالله ما يعتمد فيه الساحر على الشياطين والجن
إن تعلم السحر من اكبر الكبائر
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو هريرة رضي الله عنه:
((اجتنبوا السبع الموبقات,الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق و اكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ))
فما هو السحر؟!
هو صرف الشيئ عن صورته الحقيقية الى شيئ اخر مخالف وهو كلام مؤلف يعظم به غير الله وتنسب اليه مقادير الكائنات .أما وجوده فقد اثبته الله عند اهل بابل في قديم الزمان قال تعالى:((وما انزلنا على الملكين ببابل هاروت و ماروت))
كما اشتهر به المصريون القدماء في عهد سيدنا موسى عليه السلام فكانت معجزاته من جنس ما اشتهروا به كقلب العصا أفعى
اما حقيقة وجود السحر:فالعلماء على رأيين
الاول ان للسحر حقيقة تترتب عليه اثار,لكنها محدودة اي ان الساحر لا يستطيع ان يقلب الانسان حيوان ولا الحيوان انسانا ودليلهم على ذلك ما جاء في قصة هاروت وماروت في القران الكريم:((يتعلمون منهما ما يفرق بين المرء وزوجه))
وحديث السيدة عائشة ان النبي سحر وانه كان يخيل اليه انه يفعل الشيئ ولم يكن يفعله-وهذا لم يؤثر على النبي عليه الصلاة والسلام من ناحية التشريع وانما اثر به من قبيل انه بشر.
اما الرأي الثاني ان السحر من قبيل الخيال لا من قبيل الحقيقة وقد تبنى هذا الرأي ابو بكر الرازي وابن حزم وقد اعتمدو في قولهم على ان القدماء المصريين كانو يتقنون السحر اتقانا وانه جاء في القران الكريم :((ويخيل له من سحرهم انها تسعى)) وانه لو كان للسحر حقيقة لاختلط بالمعجزة وان حديث السيدة عائشة من الموضوعات في العقائد وانه جاء حديث احاد لا يفيد الا الظن ولا يثبت العقائد
والقول الاول هو الراجح عند الجمهورمن العلماء
وأما أنواعه:
منها ما يعتمد فيه على خفة اليد والخداع وهذا ما يسمى بالشعوذة
ومنها ما يعتمدعلى خواص فيزيائية او كيميائية لبعض المواد كالمغناطيس والادوية
وأما اشد الانواع كفرا بالله ما يعتمد فيه الساحر على الشياطين والجن
إن تعلم السحر من اكبر الكبائر
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو هريرة رضي الله عنه:
((اجتنبوا السبع الموبقات,الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق و اكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ))
متفق عليه
