- اكتشف باحثون أميركيون أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين هم أقل عرضة للإصابة بتدهور القدرات الإدراكية مع تقدم العمر، مقارنة بنظرائهم الذين يتحدثون لغة واحدة.
- وقد ذكرت الدكتورة إلين بياليستوك -رئيسة فريق البحث من جامعة نيويورك- (بالتعاون مع معهد باي كريست للأبحاث)
أن المعرفة التراكمية التي يكتسبها الإنسان عبر مراحل عمره،
وتلك المرتبطة بتكوين العادات والسلوك الشخصي، وتسمى "الذكاء المتبلور"، لا تتأثر غالبا بالتقدم في العمر أما القدرة على الانتباه والتركيز على مهمة محددة وتسمى الذكاء السائل، فإنها تتأثر سلبا بتقدم العمر.
- قامت بياليستوك وفريقها بدراسة نتائج أحد اختبارات الانتباه (اختبار سيمون) على 154 شخصا من متوسطي العمر (30–59 عاما)، و50 شخصا من المتقدمين في العمر (60–88 عاما). وتضم الفئتان أفرادا يتحدثون لغة واحدة وآخرين يتحدثون لغتين.
- قامت بياليستوك وفريقها بدراسة نتائج أحد اختبارات الانتباه (اختبار سيمون) على 154 شخصا من متوسطي العمر (30–59 عاما)، و50 شخصا من المتقدمين في العمر (60–88 عاما). وتضم الفئتان أفرادا يتحدثون لغة واحدة وآخرين يتحدثون لغتين.
واختبار سيمون مصمم لقياس سرعة استجابة الشخص لمؤثر غير مألوف له، كما يقيس ذلك الاختبار بعض أوجه القدرات الإدراكية، وكذلك معدل تأثرها مع التقدم في العمر.
طُلب من الأشخاص المشاركين في هذه الدراسة أن يضغطوا على زر محدد في لوحة مفاتيح حاسوب عندما تظهر مربعات مضيئة على مكان محدد من شاشة ذلك الحاسوب
وقد رتب الاختبار بحيث يظهر نصف عدد المربعات أولا في نفس جهة زر لوحة المفاتيح (المحاولات المطابقة)، ثم يكون النصف الثاني من المربعات في الجهة الأخرى المعاكسة لزر لوحة المفاتيح (المحاولات غير المطابقة).
كانت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين تحدثوا لغتين خلال فترة طويلة من حياتهم، خاصة هؤلاء الذين بدؤوا من سن العاشرة،
كانوا أفضل في الاستجابة لاختبار سيمون، أي أنهم كانوا أكثر قدرة على الحفاظ على انتباههم وتركيزهم، حتى عند الاستجابة لأكثر من مثير غير مألوف. وهذه النتيجة تشمل متوسطي ومتقدمي العمر من المتحدثين بلغتين.
طُلب من الأشخاص المشاركين في هذه الدراسة أن يضغطوا على زر محدد في لوحة مفاتيح حاسوب عندما تظهر مربعات مضيئة على مكان محدد من شاشة ذلك الحاسوب
وقد رتب الاختبار بحيث يظهر نصف عدد المربعات أولا في نفس جهة زر لوحة المفاتيح (المحاولات المطابقة)، ثم يكون النصف الثاني من المربعات في الجهة الأخرى المعاكسة لزر لوحة المفاتيح (المحاولات غير المطابقة).
كانت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين تحدثوا لغتين خلال فترة طويلة من حياتهم، خاصة هؤلاء الذين بدؤوا من سن العاشرة،
كانوا أفضل في الاستجابة لاختبار سيمون، أي أنهم كانوا أكثر قدرة على الحفاظ على انتباههم وتركيزهم، حتى عند الاستجابة لأكثر من مثير غير مألوف. وهذه النتيجة تشمل متوسطي ومتقدمي العمر من المتحدثين بلغتين.
وخلص الباحثون إلى أن المحافظة على لغتين واستعمالهما لفترة طويلة من العمر يساعد –فيما يبدو–على الاحتفاظ بالقدرة على التركيز والانتباه، ويقلل من التدهور الإدراكي الذي يحدث غالبا مع التقدم في العمر، ويبدو أثره بصورة واضحة على الأشخاص الذين يتحدثون لغة واحدة.
كذلك، أشارت الدكتورة بياليستوك إلى أن القدرة على تركيز الانتباه على المثير، وإهمال التغيرات المصاحبة وعوامل التشويش،
كما هو في اختبار سيمون حيث طلب من المشاركين التركيز على المربعات الملونة بغض النظر عن مكانها، قد تكون هي نفس القدرة التي ينميها استخدام لغتين على مدى عمري طويل.
وهذا قد يعني أن للتحدث بلغتين آثارا إدراكية أخرى لم يكشف عنها بعد.
كذلك، أشارت الدكتورة بياليستوك إلى أن القدرة على تركيز الانتباه على المثير، وإهمال التغيرات المصاحبة وعوامل التشويش،
كما هو في اختبار سيمون حيث طلب من المشاركين التركيز على المربعات الملونة بغض النظر عن مكانها، قد تكون هي نفس القدرة التي ينميها استخدام لغتين على مدى عمري طويل.
وهذا قد يعني أن للتحدث بلغتين آثارا إدراكية أخرى لم يكشف عنها بعد.
الصحة والحياة